نعلم أنَّ العلاقات الطبيعية بين البشر تشتمل على الكثير من المسؤوليات التي تُقدَّم بدافع الحب والرغبة، لا بدافع الواجب والخوف والشعور بالذنب (كما في حالة الابتزاز العاطفي).
قد لا تعتقد أنك تتعرض لسوء المعاملة إذا لم تتأذ جسديا، ولكن يمكن أن يكون للإساءة العاطفية واللفظية آثار قصيرة وطويلة الأمد لا تقل خطورة عن آثار الاعتداء الجسدي.
يمكن أن يحدث نوع عقابي من الابتزاز العاطفي بين الأزواج أيضا. على سبيل المثال ، إذا كان الزوجان يواجهان طلاقًا صعبًا ، فقد يهدد الابتزاز العاطفي أنه إذا قدم شريكه طلب الطلاق ، فسيحتفظ بالمال أو لا يسمح لهما برؤية الأطفال.
يمكنك حماية نفسك من التعرض إلى الابتزاز العاطفي عبر القيام بالآتي:
انتشر مصطلح الابتزاز العاطفي من خلال المعالجة النفسية سوزوان فورورد وذلك في نهاية التسعينيات، حيث من الممكن أن يوجد الابتزاز العاطفي في العديد من العلاقات الشاعرية، بالإضافة إلى العلاقات المتينة، ولا يمكن أن نعتبر الابتزاز العاطفي دليلًا على العلاقات الفاشلة.[٣]
هل تشعر أنَّك الوحيد الذي يستسلم أو يقدم تضحيات لتستمر العلاقة؟
وبصفة عامة إذا واجهت ابتزازا عاطفيا سواء في عملك أو أسرتك، ينبغي السيطرة على عواطفك أولا، حتى تصبح لديك القدرة على إيقاف هذه العملية في بدايتها.
ولطالما كانت أيضا الفروقات الفردية بين الرجال والنساء موضوع تحليل ونقاش دائم ومحاولة للفهم من طرف الخبراء؛ ومن بين الكتب الرائعة التي حاولت فك اسرار هذه الاختلافات نجد كتاب "لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة" وهو كتاب تطرق لقضية الابتزاز العاطفي أيضا.
حيث يلاحظ شيوع أشكال الابتزاز العاطفي بين الرجل والمرأة، مثل الابتزاز العاطفي من الزوج أو الحبيب، ويظهر أكثر لدى الأشخاص ذوي الميول النرجسية.
كاتبة محتوى وروائية, لدى خبرة في كتابة المقالات في عدد من المجالات على رأسها السياحة والتاريخ. باحثة ماجستير في الأثار المصرية . الوسوم:
الضحية قد تشعر بالعجز والإحباط، مما يؤثر سلبًا على حياتها اليومية التعرض للابتزاز العاطفي لفترة تعرّف على المزيد طويلة يمكن أن يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق المزمن أو الاكتئاب
قد ينخرط المبتزون العاطفيون في هذا السلوك لأنهم لا يعرفون كيفية توصيل رغباتهم بشكل صحيح ، ووجدوا أن هذا النمط يعمل.
التهديد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بالتهديد المباشرة، وغير المباشر في أغلب الأحيان للشخص الأخر حتى يستجيب لطلباته.
تمت الكتابة بواسطة: روان بني مصطفى آخر تحديث: ١٤:٤٨ ، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية